بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

دفتر أزرق







لم يرق لي شكله إطلاقا
لأنه لا يشبهني


ولا يشبه غرضي لشرائه


...................


لم يكن لونه خيارا


بل إجبارا


.................


فلسفة أدونيس تتمثل في أن


(المعنى هو الثابت , والمغزى هو المتحول)


...............................


يقول أخي : الدفاتر تحقق الغرض ذاته


وأقول : لكنها لا تعطي المعنى ذاته


................................


هل أصبت وأخي رغم اختلافنا!


وهل أخطأ أدونيس!


....................................


لو كان الخيار بيدي


لاشتريته مارونيا


....................


بعض الدفاتر قد لا تستوعب حماقاتنا


وقد تفضحنا


....................................


ماذا لو اخترعوا أقلاما غير مرئية


لا يقوى على قراءة خطوطها إلا من تخصه


......................................


لماذا سميت الأسرار أسرارا !


...................................


هذا الكون بكل حقائقه


أولم يفلح بالإتيان بحقيقة واحدة مطلقة!


.....................................


الفرح جنون


والحزن جنون أيضا


إذا : ما هو الجنون الحقيقي!!


...............................


دفتر أزرق


قلم أزرق


مدونة زرقاء


هل هي صدفة !


...........................


أن تكون هامشا في أجندة القدر


أهو فال خير أم شر !


.......................................


لماذا تبدو كل النهايات غير منطقية وغير مقنعة!


نهايات الروايات


نهايات الأقدار


والموت أيضا


......................................


أحيانا يبقى الملعب فارغا تماما


لكن اللعبة لم تعد لتستهوى


أو ربما هي اليقظة


.......................


ماذا لو كان دفتري مارونيا


بقلم أسود!


.......................................


هل يكفي أن يكون خطك جميلا


لتكون سارق قلوب محترف!


.....................................


بعض الحكايات تستمر طويلا


لان أبطالها لا يموتون أبدا


حتى وان جاءت ساعتهم


.......................


دفتري الازرق ينام على يوميات


وحكايات


بقايا آمال


لم تمت


لكن


قلمي الأزرق ضاع


في مجلس ما


وثمة حماقات كثيرة أخرى تنتظر


صفحة فارغة لتسكنها


هل من يهديني قلما مارونيا


!!

































































































هناك تعليق واحد:

  1. رحمة
    أنتِ تكتبين حكايا طويلة طويييييلة جداً يا رحمة
    في عناوين معلقة من طرف واحد


    سأواصل ولن أتوقف
    وسأهديكِ دفتراً مارونيا و قلم أسود
    لأنه هنا قربي
    أختار أوراقه التي تجعلني اشتهي الكتابة
    ولا أختار تغاليفه

    ردحذف