بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 يناير 2012

The simplest way to Death



من أكثر الروايات المعبرة التي أثرت في كانت (الحياة الجديدة ) لأورهان باموق , مفادها أن شابا جامعيا يقرأ كتابا يغير كل حياته ليظهر لنا أنه يعيش حياتين متداخلتين ومتناقضتين إالى حد ما في بعض الاحيان !



أجدني أعيش الحياة ذاتها في هذه الاونة من حياتي , أشعر وكأنني لست أنا ... أنا لست هي أنا ..


Have u ever examine the feeling of being speechless because all what u will say is meaningless compared with what is inside!!


هل جربت أن تتجرد من كل التفاصيل المحيطة بك حتى تصل إلى درجة أنك لا تراها !


تعاني ضجيجا يصم أذنيك وينسيك أبسط تفاصيلك واهتماماتك ,رغم كل هذا تعيش صمتا مطبقا وفراغا يكرر ذاته . كيف للضجيج أن يجتمع والصمت !


من قال بأن الصمت وحده من يخلو من توابل الكذب فقد كذب !


الصمت كذبة نمارسها على أنفسنا لنثبت لها بأننا أقوياء ولنسد أفواه المحيطين بإبتسامة مفادها: (Everything is fine )


أن تعيش بصمت يعني أن تقضي ساعة الغداء وأن تعمل ويكون المكتب فارغا من أفواه لا تمل من الحديث عن الامور ذاتها والتفاصيل نفسها !


أن تكون صمتيا يعني أن لا تتحدث إلا قليلا وتقتل كل تفاصيلك وتحبسها في رأسك ولا تخوض أية تفاصيل وإن كنت شاهدا عليها !


أن تقرر أن تموت بصمت يعني أن تضغط على زر إيقاف في قلبك وتنام بصمت إلى الابد.


مساء جمعة كئيب بارد موحش


6:05 مساء


طريق العودة إلى م س ق ط ..


السبت، 7 يناير 2012

ربما..







ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم
بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لا تقل شئنا
فإن الحظ شاء

جنون..




أحدق في هذه الصفحة منذ ما يزيد عن الساعتين محاولة تسطير جملة واحدة مفيدة ,بعدها قررت أن أتصفح المدونتين المفضلتين لدي وهما (صمت رحيل ) و(رئة ثالثة ) لستفزاني وتجتثان الكلمات من رأسي الناعس جدا ,ويبدو أن الخطة قد نجحت :) .



تنتابني الان رغبة لا مثيل لها بأن ألتهم قطعة كبيرة وساخنة من التشوكليت كيك وأتابع فيلما أجنبيا أسافر فيه بخيالي الواسع إلى زيورخ , أنزل من سلم الطائرة بفستان يشبه فستان جودي أبوت القصير وفردتي جوارب كل واحدة تختلف عن الأخرى كجوارب ساندي بيل وأجدل شعري كشما فتاة البراري الخضراء ..أركب العربة التي يقودها عجوز لطيف في أحد أرياف زيورخ .. نقف عند عجوز تحلب بقرتها وتناولنا حليبا طازجا .


يوقفنا بعدها عجوز يصنع أحذية جلدية جميلة ,يهديني واحدة وقد نقش عليها توقيعه ببراعة واضحة ومتقنة ..


في المساء ,أحضر حفلا موسيقيا جميلا في إحدى شواطئ زيورخ ,وعلى مأدبة عشاء فاخرة ألتقي بسويسرية جميلة مع خطيبها الوسيم يدعواني لحضور زفافهما ..


أنام على رائحة مطر زيورخ في فندق يتوسطها .....


جنووووووووون......لا زلت في مكتبي ,مصابة بنعاس فظيع وأحلم كثييييييييييييييييرا جدا ..






2:22م


2012-01-07


شل