بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

عبث




الصمت كذبة عارية



تكتنز في طياتها الكثير من الحكايات الطوال


لا تصدقوا بأن الصمتيين أقوياء


بل مصابون بإمساك لفظي


..................................................................


ما بين الصمت والوسادة صراع


ولكنه صراع محسومة نتائجه سلفا


يظل صداه يتكرر ويتكرر كل ليلة


..................................................................


نصمت لأن ثمة حكايات ذات غطاء سميك


لان البوح قد يقدم النهايات


أو لأن الأبطال قد يرحلون بلا عودة


....................................................................


الوسادة دوما تعيبا نفسيا للصمت


تحتضن عبث مشاعر متناقضة


وأخرى غير معرفة


بعض الوسادات لا تجيد لعب الدور كما يجب


ليختنق البطل وحده في معمعة الصمت


................................................................


النادر من الحكايات فقط ما لا يتكرر


والبطل فيها لا يجوز بأن يستبدل بأخر


وان كانت جميع الظروف لا ترحب بوجوده


...............................................................


يخلق الصمت من أبطالنا ملائكة


وهو الأمر الوحيد الذي تتفق وإياه الوسادة


........................................................................


لا يقدر لنا بأن نلتقي وبالملائكة إلا في استثناءات نادرة


ولكنها هنالك دوما في عوالمنا الافتراضية


بل إنها هي وفقط هنالك.


...................................................................


مع أبطالنا الملائكيين قد يتحقق شيئا مما نشتهي


ولكن بشكل لم نكن لنرغبه أبدا


هنا يصبح كل شيء عبثا


........................................................


يلعب الزمن هنا لعبته الحقيرة


ويكتم على أرواحنا أن النسيان دواء


لكنها محاولة غبية بامتياز


.....................................................


الصمت كذبة , والنسيان حماقة


ولو خيرت بين الاثنين لاخترت الأولى


................................................


هل تتعثر الملائكة؟


والى متى ستصمد الوسادة؟


......................................................


ملاكي الجميل ينام الآن في أحد أشرعة الحرية


يحلم بروايات طوال


لا يحتضن فيها بطلة واحدة


..............................................................


خارج النص: الحظ لا يشاء , بل هي الأقدار من تشاء

















هناك تعليق واحد:

  1. لو نطقت الوسادة لقالت "فكوني الله يغثكم" (:
    أتصور أني أعاني امساك مزمن (;

    جبتيها على الجرح ،،
    دمتي بخير ..

    ردحذف