بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

لــــــــــــــــُـــــــــــــــــــعبة







مؤخرا تبدو لي الحياة بكل تفاصيلها وحكاياتها كلعبة ساخرة , ورغم كل محاولاتي لربط الأحداث ببعضها ,الا أنني أجدها لا زالت تخلو من كثير من المنطقية .



أن تظل لفترة طويلة تلهث وراءها باحثا عن خيار أو فرصة واحدة تشعرك بأنك تستحق الأفضل لانك متميز,لا تكترث لك مولية فرصها عكس رياحك...


اليوم تلعب معك لعبة مختلفة تماما عن سابقاتها ,تستفزك بأكثر من خيار , وتقننقك بزمن ,وترقب تشتتك وحيرتك عن بعد ,وكأنها تقول لك : هل من مزيد!


وتكتمل اللعبة بفستان أبيض بلا ذيل ,يوقظني قبل المنبه بأربعين دقيقة .


ولا زالت اللعبة مستمرة بمفاجئات أخشى توقعها..






1:03م


14-9-2011


المدرسة






 

هناك تعليق واحد:

  1. بدايتاً : مبروووك على الوظيفه (:
    (الحياة لا زالت تخلو من كثير من المنطقية) .. عباة جميلة.. يبدو إن المدينة الفاضلة التي طالما نادى بها إفلاطون واتباعة ..سراب ..لا يمكن الوصول إليها.. وسط الانظمة الوضعية التي نعيشها.
    وأعتقد ان الحال سيظل كما هو.. طالما نعيش تحت ظلها ، فالقوانين الوضعية دائما وأبدا تخدم فئة دون أخرى .. وتفرض اشياء قد تكون صالحة لوضع وزمن معين ولا تصلح لآخر..
    القوانين الربانية (فقط) هي القادرة على التوجيه الى المسار الصحيح وتحقيق العدالة ..
    وبالعدالة تخلق الفرص .. وبالاجتهاد تتحقق
    حفظكِ الله

    ردحذف