بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 14 يناير 2011

تيجي زي ما تيجي..



    
تأتي لحظة في الحياة يتوقف فيها كل شيء,ونظل نحدق فيما قبلها بدهشة ورهبة,يقف عندها العمر,الذكريات,الخطط,الأحلام بسكون غير مفسر..



فكرت كثيرا بلا مبالاة في ما بعد التخرج ,وعندما حان الوقت وقفت ببلادة مصدومة من لحظة كنت أظنها لن تأتي ,أو على الأقل سيكون لدي من الزمن والاستعداد الذهني والنفسي ما يكفي للإعداد لها..


سريعا جدا مرت الأيام, وها هي الحياة تسيرني حسب ما تشتهي,أقف مستسلمة لكل شيء وراضية بكل الأوضاع..


ربما كان من الأجدر بي تبني هذا الموقف منذ البداية بدل إهدار أكثر من عام في الندم وحساب الأيام بضجر مقرف..


لا أجده سيئا جدا أن يكون المرء عاطلا عن العمل لعام وبضعة شهور إذا ما قارنا ذلك باللهاث وراء إعلانات الوظائف ولعن الحظ والعيش في قفص الأحلام والخيالات الواسعة..


لن أنتظر شيئا ,ولن أرهق عقلي بالتفكير مليا بما تخبئه الأيام القادمة..


مجموعة متنوعة لا بأس بها من الكتب+مسلسلات بقصص معادة+30 فيلم في الdesk top كفيلة بقتل الرتابة والفراغ لبعض الوقت ,إلى أن أخترع معطلات أخرى للوقت في إشعارات أخرى.


امضي يا زمن ,ولتعليمينا يا حياة ......

هناك تعليق واحد:

  1. I know that one of the hardest things that could happen to someone is to be waiting for something that is not clear and for a period of time that is not specified. I know this thing is killing! However, I've known, as well, that there are moments in our lives whose value we don't realize till later. Yes I do mean their value no matter how bad they are. Think back into your own life and try to remember some moments that you did not like at that time and see what it got you into eventually. If you think about it, this is the real meaning of your last line!
    Best wishes

    ردحذف