بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 31 يناير 2010

الحياة الجديدة




وهم/كتابه/عشق/بحث/الماورائيات/المؤامرة الكبرى/الزمن


ليله البارحة فرغت من رحله بها الكثير من المغامرة والوهم


 اللذيذ استمرت ما يقارب الأسبوعين بالرغم من أنها كانت يمكن


أن تنتهي في فتره زمنيه اقل..




"الحياة الجديدة " رواية عميقة ومتداخلة جدا للتركي أُورهان باموق ..


تتحدث الرواية عن شاب جامعي في بداية العشرينيات من


عمره,يحيا حياة بسيطة للغاية كباقي اقرأنه من الشباب في قرية


(طاش قشله ) التركية مع والدته القليلة الكلام...يقرا السيد عُثمان


(شابنا الجامعي بطل الرواية الذي لم يظهر اسمه إلا في آخر


خمسين صفحه من الرواية) كتابا يقع بين يديه مصادفه ليغير هذا


 الكتاب مجرى حياته البسيطة بأكملها.. يعاود قراءه الكتاب


عشرات المرات ثم اعاده صياغته وكتابته بلغته الخاصة .. في كل


 مره كان يقرا فيها الكتاب ثمة ضوء قوي ساطع ينبثق منه يصعب


 على الشاب مقاومته. يُصاب بعدها البطل بوحدة وانعزالا


حقيقيا .. بالاضافه إلى حاله من التشتت الرهيب والتفكير بلا شيء


 سوى بالكتاب ..


في مطلع الحياة الجديدة يقول الراوي"قرأت كتابا في يوم ما


فتغيرت حياتي كلها. من الصفحات الأولى شعرت بقوه الكتاب إلى


 حد اعتقادي بأن جسدي انتزع عن الكرسي والطاولة وابتعد "




ولكن ما هو هذا الكتاب ؟ ومن مؤلفه؟ وما هي الأفكار التي تختبئ


 في ثناياه ؟ كانت جميعها أمورا مجهولة وغامضة .. بأخذنا


الراوي في رحله مشوقه للغاية مع السيد عثمان استغرقت عشر


سنوات من البحث عن الإجابات الممكنة لهذه المجاهيل ..


الرحلة:


يغادر السيد عثمان (طاش قشله) مع فتاه جميله يقع في غرامها


وتدعى (جانان)التي فقدت عشيقها (محمد) الذي راح ضحية


البحث عن الحياة الجديدة التي تحدث عنها الكتاب..




مُعظم أحداث الرحلة تدور في الحافلات و تحكي تقاصيلا دقيقه


ابرع الكاتب في سردها , وفي كل مره تصطدم الحافلات وتتحطم


 ليلقى عدد كبير من ركابها حتفهم .


يصل السيد عُثمان وجانان إلى منزل السيد نارين القابع في مدينه


(غودول)التركية , ويحدثهما السيد نارين عن امور كثيرة


وتفاصيل عميقة عن ابنه الذي فقده وقتل بعد أ ن قرأ كتابا قلب


 حياته رأسا على عقب. يكتشف بطل روايتنا وجانان أن هذا الابن


 ليس سوى محمدا (عشيق جانان السابق).






يغادر بطلنا منزل السيد نارين تاركا وراءه جانان وقد كوتها حمى


 شديدة اثر علمها بوفاة محمد , ليكمل مسيره في فهم مكنونات


 الحياة الجديدة ويبحث عن محمدا الذي كان موقنا انه لم يمت ,


فيلتقيه ويتحدثان مطولا عن كل شيء . عن الكتابة و الكتاب , عن


 جانان والعشق , عن الملاك والزمن .. يموت بعدها محمد مقتولا


وهو في احد صالات السينما بعد أن يُطلق عليه بطلنا ثلاث طلقات


 متتالية ليعود هاربا ومنتصرا ويحظى بجانان إلى الأبد . يُصعق


بأنها غادرت منزل السيد نارين ..


يعود السيد عُثمان إلى (طاش قشله) متمنيا إيجاد الحبيبة , وطامعا


في العودة لحياته السابقة (قبل قراءه الكتاب) ولكن الرياح شاءت


أن تعاند سفنه...

تمر سنوات طوال يتزوج فيها السيد عثمان ويرزق بطفله, ويعود


فيها للسفر في حافلات كثيرة للبحث عن سر آخر من أسرار الحياة


الجديدة , وفي طريق عودته إلى (طاش قشله) تصطدم الحافلة


بعمود اناره لتتحطم مدركا وقتها بطلنا انه منتقل إلى حياه جديدة


أخرى تختلف كليا عن جميع حيواته السابقة....


في آخر فصول الرواية يسلك الكاتب نهجا مختلفا عم بدأها به ,


 ويستفهم من القارئ عن أشياء كثيرة , يربط أحداث الرواية بواقع


راهن نعيشه الآن..


بدأت الرواية بأحداث بطيئة مليئة بتفاصيل مُطوله تتراوح لغة


سردها بين ضميري الغائب والمُتكلم ,, تدريجيا بدأت الإحداث


 تتسارع مع الإبقاء على ذكر تفاصيل بدت اقل دقه ...


رواية اقل ما يمكن أن أصفها به هو أنها مُذهله...


أنصحكم بقراءتها وستعيشون معها حياه جديدة ,جميله بكل تفاصيلها...


دامت أيامكم عامره بالقراءة و الحيوات الجديدة...


الكتاب القادم الذي سأسدل عنه الستار بعد قليل هو :


(هذا هوالإنسان) لفريدريش نيتشه..









الأحد، 17 يناير 2010

لم لا؟؟!!

صباح الخير والبوح والذكاء والصحة :



الموضوع الذي أود طرحه اليوم موضوع يعتبر حساسا إلى حد ما –في بلد يقدس العادات والتقاليد كعُمـــــــــــان- ومهم للغاية كذلك لأنه متشعب جدا ويحتاج إلى وقفه مُطوله ....


لطالما كُنت ولا زلت أتساءل : لماذا لا تملك الفتاه –في مجتمعنا العماني-


1-الشجاعة و 2-الحق و 3-المبادرة في أن تُبدي إعجابها ومشاعرها للشاب الذي يعجبها!!!!!


وللتوضيح :اقصد هنا ما هو خارج عن المألوف: وهو أن تكون الفتاه هي السباقة للاعتراف بإعجابها للشاب وليس العكس!! لــــــــــــــِــــــــــــــــم لا؟؟؟؟؟


التفكير في موضوع كهذا أو محاوله الكتابة عنه أو حتى دراسته ليس أمرا غبيا إطلاقا كما يراه البعض- أو دعوني أقول- الاغلبيه الذين يوقنون انه أمر مفروغ منه بسبب رفضهم للفكرة بأكملها من حيث المبدأ...


أكاد اجزم أن الأمر برمته –رفض المجتمع للفكرة أعلاه – ينبثق من مفهوم المجتمع المغلوط للعلاقة السليمة والصحية بين الجنسين من جهة,والفهم القاصر للدين الإسلامي من جهة أخرى .. وكلا الأمرين في غاية الخطورة...


1- فالعلاقة بين الشاب و الفتاه في مجتمعنا لم تعد تصنف سوى بالعيب بغض النظر عن ماهيتها... يكفي أن تكون بين جنسين مختلفين لتصبح في قائمه الممنوعات والغير مرغوب فيها ...


والنتيجة الُمزرية لهذا أن الأمر أصبح عكسيا , فمع الحرب التي يشنها المجتمع إزاء هذه العلاقة باختلاف توجهاتها , في المقابل نجد أن الشباب ذكورا وإناثا على حد سواء يقتحمون كل الحواجز ويفتحوا كل الأبواب على مصراعيها في علاقاتهم ,, والتي في غالبيتها لا تكون سوى سرا لسد أفواه الاسره والمجتمع ...


على سبيل المثال وليس الحصر:


أيهما أفضل :


أن يجتمعا في شقه مغلقه سرا وقد -وللأسف *قد*هذه تتحقق كثيرا – يحدث ما لا تحمد عقباه؟؟؟


أو


أن يلتقيا في مقهى أو مكان عام أو أن يجلسا معا في كافتريا الجامعة أو الكلية أمام أعينكم؟؟؟


توضيح مهم جدا:


لست هنا لأدعو أو ل أؤيد أو ل أؤكد على وجوب قيام علاقات بين الجنسين , سواء سرا أو علانية , أو لأعطي خيارات محدودة أحلاهما مر....


كل ما أتحدث عنه هنا هو الواقع كما هو بلا مبالغات... الواقع الذي يقرر- رغم انفي وأنوفكم جميعا- أن هنالك علاقات كثيرة قائمه بين الفتيات والفتيان بغض النظر عن صحتها, وان اضافه خيار ثالث للتساؤل أعلاه وهو محاربه قيام علاقة بينهما أصلا لهو أمر فارغ ...


هذا المفهوم المغلوط الذي يتبناه المجتمع من علاقة الجنسين ببعضهما يرسخ في أذهان الكثير من الفتيات انه من العيب أن تبادر إحداهن بالاعتراف للشاب بإعجابها به وان فعلت ذلك فإنها لن تكون سوى قليله حياء ودين...


فثمة فكره –غبية للغاية- تتداولها معظم الفتيات وبصوت مسموع غالبا هنا وهي أن : من تتجرا وتبوح لشاب بمشاعرها اتجاهه فإنها تعاني من خلل في احترامها لذاتها , ومبررهن لفكره كهذه مردها إلى أن الشاب قد يحتقرها ويزدريها لجرأتها....


حسنا _لو افترضنا_ أن الشاب احتقرها بالفعل – لجرأتها ... فهل تكون قد أذنبت وانتقصت من حقها عندما فتحت له قلبها بالاعتراف؟؟؟


بالطبع لا ومليون لا .... أتعرفون لماذا؟؟؟


انحني إجلالا وتقديرا لمن تستطيع أن تفعل ذلك ولمن لن تندم أبدا حتى وان قام هو بازدرائها


أولا : لأنها تملك قدره نفسيه وذكاءا اجتماعيا –كثيرون لا يملكونه- ألا وهي أن بوسعها البوح بمشاعرها والتعبير عنها ...


ومسألة التعبير عن المشاعر سواء أكانت إعجابا أم حبا أم غضبا أم بكاء أم شوقا وعدم كتمانها هو أمر مهم للغاية , وانعدامه يدل على خلل نفسي لا ريب فيه حسب ما أقرته كل الدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة..


وهذه قضيه مهمة جدا تحتاج إلى دراسات واضحة وكثيرة في مجتمعنا العماني.فبسبب الكبت العاطفي يعيش عمانيون كثر في اكتاءب مزمن ..


فثمة أفكار راسخة وممارسات مريضه في المجتمع العماني والتسليم بصحتها من كثيرين وتأييدهم لها ما هو إلا مؤشرلخطوره الوضع...


على سبيل المثال:


عيب على الرجل إن يبكي وان كان يمر بأزمه حقيقيه ,لان البكاء ضعف ليس سوى من اختصاص النساء , وعليه أن يكبت حزنه وتأثره بداخله ....


لماذا ؟؟؟


اوليس الرجل من فئة البشر الذين يمتلكون حسا ومشاعرا ؟؟؟


يا ناس حتى الحيوانات تبكي وتعبر عن مشاعرها!!!!


سلوك آخر خطير: أن يتحرج البعض من معانقه أبويه حتى بعد طول غياب هذا لأنه لم يعتد أصلا على التعبير عن عواطفه لا كلاميا ولا سلوكيا..


فإقدام فتاه على البوح بمشاعرها لشاب في مجتمع كعُمان يقل فيه الأصحاء نفسيا من داء كبت المشاعر , يجعل من هذي الفتاه صحية نفسيا من هذا الداء ... فيفترض بنا أن نحسدها على نعمه الصحة لا أن نزدريها ا وان نقول لها عيب..

ثانيا: _لو افترضنا الاحتقار كرده فعل من الطرف الأخر_ ازدراءه لها بحجه جراءتها الزائدة ليست سوى سلوكا رجعيا ونقصا في شخصه, لان ذلك لم يؤثر بها سلبا بل كانت واثقة وفخورة بما فعلت, والدليل هو عدم ندمها بالرغم من احتقاره لها..


ثالثا: لأنها ستكون استثنائية واستقلاليه في تفكيرها : لان من يقدم على فعل ما يزدريه ويمقته الاغلبيه في المجتمع يصبح إنسانا مستقلا بفكره وغير تابع لأحد . أي أن( رأي الاغلبيه مش دايما صح)


2-العامل الأخر الذي يجعل من فكره مبادرة فتاه للاعتراف لشاب بمشاعرها اتجاهه في مجتمعنا هي: المفهوم القاصر للدين الإسلامي..


الاغلبيه العظمى يعتبر ذللك نقص حياء في المراه أو قله دين..


من يؤمن بالفكرة أعلاه فليأتني بدليل واحد من الدين يقنعني به !!!


خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها_ أخبرت ابن عمها ورقه بن نوفل عن مدى إعجابها برسولنا الكريم ودعته أن يعرض عليه الزواج بها وعلى لسانها!!


هل كانت هنا خديجة الطاهرة تعاني نقصا في الحياء أو قله في الدين؟؟؟


ستقولون :بأن خديجة بعثت مرسالا للرسول ليبلغه حبها وإعجابها ولم تذهب إليه بنفسها!!!


حسنا


أولم يكن ورقه بن نوفل رجلا؟ ؟


أولم تصارحه خديجة بحبها لرسول الله؟


وان لم يكن هو الشخص المقصود ... ولكنها في النهاية باحت لرجل بمشاعرها ليوصلها لرجل!!


بواقعيه ومنطقيه أكثر:


اليوم: هل من فتاه أن تبعث أخاها أو أباها مرسالا ليبلغ إعجابها لمن تحب على لسانها؟؟


والأكثر واقعيه ومنطقيه:


من هو الأب أو الأخ أو ابن العم الواعي والاستثنائي جدا الذي يفعل كما فعل ورقه بن نوفل؟؟


رسالة أخيره:


إلى المجتمع كافه:


إن كنتم ترفضون أمورا بشده وتزدرون اعتناق أفكار تمقتونها , فلتقدموا لنا خيارات وبدائل أخرى تقنعنا , بعدها لن نملك سوى أن نقول سمعا وطاعه....


ودمت بخيارات وبدائل






الثلاثاء، 12 يناير 2010

الخميس، 7 يناير 2010

رباط وقفص



مساء الحرية و الرايات المرفوعة :



من الظواهر الشائعة جدا: أن يتم تداول مفاهيم معينه بين الشعوب دون الالتفات إلى مضامينها و المغزى من استخدامها, و صحتها لم تُستمد سوى من كثره شيوعها وتداولها ...


من الطريف و الغريب أن يُطلق على الزواج مسميي( القفص الذهبي) أو( الرباط المقدس )!!!


لاحظوا معي أن مصطلحي قيد ,و قفص لا تدلان سوى على التقييد!!!!!!


و لكن كيف للقفص أن يكون ذهبيا , و للرباط أن يكون مقدسا؟؟!!


و السؤال الذي يطرح نفسه هنا :ما المغزى القابع وراء تسميات كهذه؟!


أهي اشاره تشاؤميه إلى أن الزواج لا يعدو أن يكون سوى خنقا للاستقلالية وكبتا للحرية؟؟


دعونا نناقش الموضوع بشيء من العقلانية و ليكن المجتمع العُماني محل اهتمامنا هنا ...


مفهوم الزواج الضيق الذي غُرس في عقولنا منذ مراحلنا الابتدائية في مادتي الدراسات الاجتماعية و التربية الاسلاميه لا يتعدى أن يكون سوى لتكوين الاسره التي هي النواة الأولى للمجتمع و أساس وجوده وتطوره ...


لن أقول بأنه كلام غير سليم ,بل به كثير من الصحة ولكنه مفهوم ضيق جدا جدا...


الزواج أو الرباط المقدس-كما يسمونه- هو مؤسسه مترامية الإطراف بمسؤولياتها وارتباطاتها الامنتهيه , هو معادله كيميائيه من الصعب فك رموزها , هو ترسيخ قيم ,.وتربيه أجيال, ونهوض بأمه, هو أمانه كبرى قله من يفلحون في المحافظة عليها....


مفهوم الزواج الحديث-لدى أصحاب الأحاسيس المرهفة- هو الحُب. الحُب وفقط, مع تغييب كل الاعتبارات الأخرى .. ولأكون أكثر دقه دعوني أقول أن الحُب وحده هو الدافع الأساسي للزواج الآن لدى الاغلبيه من شبابنا ....


ولكن , أقولها بأسف بالغ أن هذا الحب يصبح مغيبا تماما ما أن تمر فتره وجيزة على الزواج... و لست أبالغ هنا أو أتحدث من فراغ بل أن معظم الوقائع في مجتمعنا العماني تشير إلى ذلك ...


لو افترضنا-أقول افترضنا- أن نظريه : الزواج هو الحب وفقط صحيحة إلى حد ما , لماذا لا يكون هذا الحب حاضرا في تربيه الأبناء؟؟؟


ولماذا هي نسب الفراغ العاطفي لدى شبابنا وشاباتنا في ازدياد مُريع؟؟؟


ولماذا هي العلاقات العاطفية المُخزية النتائج في تفشي مُذهل؟؟؟


ولماذا هي إحصائيات القلق والاكتئاب و الانحرافات السلوكية لدى الأبناء العمانيين في تفاقم محزن؟؟؟


لماذا ولماذا و لماذا و لماذا ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الزواج هو أشبه بالبيت, إن لم يكن أساسه قويا , فحتما سينهد بسهوله الأساس القوي للزواج يبدأ من اختيار كلا من الطرفين لأحدهما الأخر....


من الملاحظات المهمة التي يجدر طرحها هنا هي عدم تكافؤ الطرفين في عمليه الزواج من نواح عده: المادية منها أو الفكرية أو الدينية أو حتى التوجهات أو قد تكون الأمور السابقة جميعها في بعض الأحيان .....


فمثلا ,،أن يقرر عماني مثقف يحمل من الوعي و الاهتمامات القدر الكبير الاقتران بعمانيه لا تمت لها الثقافة والوعي بصله تذكر....فكيف سيستطيع هؤلاء إخراج أجيال أصحاء نفسيا وفكريا قادرة على مواجهه تقلبات الحياة المعاصرة؟؟؟


أو


أن توافق عمانيه إسلاميه التوجه والمنشأ الارتباط بعماني علماني التوجه و التفكير!!!


أي جيل سليم هذا الذي سينتج من هذا التضارب الفكري و الاختلاف الديني ؟؟؟


هنالك من يتزوج فقط لأنه يجب أن يتزوج بحجه أنها (سنه الحياة) دون الالتفات إلى أيه أمور أخرى وبغض النظر عن الخيارات الموجود أن كانت تليق به أم لا...


شخصيا : أرى أن المعيار الذي يجب أن يُحكم به على نجاح زواج دون غيره هو الابنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء


فالأبناء الأصحاء نفسيا وجسديا وروحيا وفكريا ما هم إلا ثمره زواج ناجح للغاية وما اقلهم في مجتمع كعُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمان...


دعوا عنكم اسطوانة أن ما يغرسه الآباء في البيت قد تفسده المدرسة,الجامعة,رفقاء السوء,الانترنت ...........................الخ


كل هذه الأمور قد تكون مؤثره إلى حد ما ولكنها لن تستطيع أن تهدم الصرح إن كان الأساس قويا ومتينا منذ البداية... فلا تدعو المجتمع شماعة تعلقون عليها أخطائكم وهفواتكم وتفكيركم القاصر...


ختاما: يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام :" تناكحوا تناسلوا ,فاني مباه بكم الأمم يوم القيامة"


إن لم تستطيعوا أن تكونوا ممن يتباهى بهم المصطفى يوم القيامة فلا تتناكحوا وابقوا كما انتم ....


ودمتم بلا قيود وأقفاص