بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 ديسمبر 2010

عندما لا يشبه البشر أنفسهم




عندما تكون في إجازة وقتية طويلة غير مسماة الأجل , يصبح وقوعك فريسة للأحلام والكوابيس أمر لا مناص منه ..



منذ أيام تزيد عن الثلاثة وأنا في مغامرات ضبابية غريبة ولا تشبهني أبدا, لا أعلم لم أحلامي رمادية دوما وبلا ألوان !


في اليوم الأول : طريق مظلم مع شخص ليس في مكانه أبدا ولا يشبه نفسه , حتى أخي الأصغر لم يكن هو ذاته!


في اليوم الثاني : ألبس فستانا ابيض ، أخبرتهم كثيرا بأنني لا أريد , لا أحب الأبيض أنا , لكنني هناك لبسته , لم أكن أنا هي ذاتها التي تكتب الآن!


في اليوم الثالث : أطير بجناحين لا لون لهما , أو ربما اختلطا بسواد تلك الليلة, في سماء لا تشبه تلك التي تظلل بيتنا!


ومغامرات كثيرة لا تعد ولا تحصى ....


ما لم أجد له تفسيرا , لم كل الأشياء ليست في أماكنها , ولم كل البشر لا يشبهون أنفسهم في أحلامي!


أتراني أحلم الآن أيضا!!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق