بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

محاولة !


القراءة وأنا قصة حب لا يمكن أن تنتهي وإن تنوعت وتقاربت واختلفت أسباب القطيعة والجفاء بيننا ,تبقى حقيقة أنها الحب الحقيقي الوحيد الذي لن يفلح أدرينالين دماغي الغرائبي ولا مزاجي المتعنت الانتقائي جدا أن يشككا في صدقه وقوته!



بعد أيام طويلة من الغرق في دوامة عمل ممل وخيار يتيم لا مناص من تحمله, أعود محملة بشوق كبير ولهفة قوية لأرتمي بين أحضان كتبي ,وأروي ظمأ استمر طويلا كاد يسلبني روحي !


أقلب صفحات رواية كنت قد قرأتها منذ ما يقارب العام بسرعة وتلذذ وكأنني أبحث فيها عن أمر ما أو ربما أهرب من فشل حتمي قادم !


مرهق جدا أن لا تملك من الهوايات غير كتاب ودفتر وقلم , القراءة والكتابة عمليتان مرهقتان تعتصر فكر المرء وروحه بقسوة لتكشف جميع خبايا أغواره, تستنزف كل ما فيك لتعريك أمام ذاتك ,حيث لا مجال للتنصل والإنكار !


قضيت الليل بأكمله أسرد لذاتي حكايات متناقضة حد التشابه ,ومختومة بنهايات لا يقتنع بها غروري وطموحي المُرهِق!


كمن يسير في طريق طويل جدا وغير متيقن من أنه الطريق الصحيح لوجهته , وفي الرأس مليون فكرة وبليار احتمال ويبدو التراجع أخرهما..


تجمد أصابعي على لوحة المفاتيح بعد كل عبارة يشبه كثيرا عجزي عن التقيؤ عندما يتلبسني صداع عيناي المنطفئتين, في الحالتين لا أملك إلا أن أشفق على ذاتي المغلوبة على أمرها!


الآن : لا أتمنى شيئا سوى أن تمطر وتمطر بلا توقف ,علها تخمد شيئا من نيران ودماء وتعب هذه البشرية البائسة..


2:23 م


8/11/2011


إبراء ... يوم الشواء العماني 

هناك تعليق واحد:

  1. الإنغماس في حياة ارضها الورق وسقفها مبادئ ومثل وتطبيقها في مجتمع معادله صعبه الكتب والعلم وحياة المثقفين قصه لايدرك جمالها إلا من عاشها ولكن الحياة تحتاج لعقليه تدرك أن عقليات المفكرين والعلماء تعيش المعادله المتعبه بين ما يتمنون وما ما يواجهون من تناقض يبين أن الحياة في كفه والعلم في كفة وميزان الأنسجام لصنع مجتمع يدرك أن المستقبل بيد كل شخص يدرك أهميه التغيير والتطوير وليس الجمود والعيش في جلباب الأجداد وتبقىالخطوة الأولىهي صقل وتطوير ذواتنا قبل كل شيئ

    ردحذف