الصمت كذبة عارية
تكتنز في طياتها الكثير من الحكايات الطوال
لا تصدقوا بأن الصمتيين أقوياء
بل مصابون بإمساك لفظي
..................................................................
ما بين الصمت والوسادة صراع
ولكنه صراع محسومة نتائجه سلفا
يظل صداه يتكرر ويتكرر كل ليلة
..................................................................
نصمت لأن ثمة حكايات ذات غطاء سميك
لان البوح قد يقدم النهايات
أو لأن الأبطال قد يرحلون بلا عودة
....................................................................
الوسادة دوما تعيبا نفسيا للصمت
تحتضن عبث مشاعر متناقضة
وأخرى غير معرفة
بعض الوسادات لا تجيد لعب الدور كما يجب
ليختنق البطل وحده في معمعة الصمت
................................................................
النادر من الحكايات فقط ما لا يتكرر
والبطل فيها لا يجوز بأن يستبدل بأخر
وان كانت جميع الظروف لا ترحب بوجوده
...............................................................
يخلق الصمت من أبطالنا ملائكة
وهو الأمر الوحيد الذي تتفق وإياه الوسادة
........................................................................
لا يقدر لنا بأن نلتقي وبالملائكة إلا في استثناءات نادرة
ولكنها هنالك دوما في عوالمنا الافتراضية
بل إنها هي وفقط هنالك.
...................................................................
مع أبطالنا الملائكيين قد يتحقق شيئا مما نشتهي
ولكن بشكل لم نكن لنرغبه أبدا
هنا يصبح كل شيء عبثا
........................................................
يلعب الزمن هنا لعبته الحقيرة
ويكتم على أرواحنا أن النسيان دواء
لكنها محاولة غبية بامتياز
.....................................................
الصمت كذبة , والنسيان حماقة
ولو خيرت بين الاثنين لاخترت الأولى
................................................
هل تتعثر الملائكة؟
والى متى ستصمد الوسادة؟
......................................................
ملاكي الجميل ينام الآن في أحد أشرعة الحرية
يحلم بروايات طوال
لا يحتضن فيها بطلة واحدة
..............................................................
خارج النص: الحظ لا يشاء , بل هي الأقدار من تشاء
لو نطقت الوسادة لقالت "فكوني الله يغثكم" (:
ردحذفأتصور أني أعاني امساك مزمن (;
جبتيها على الجرح ،،
دمتي بخير ..