مر عام منذ أن خطرت في بالي فكرة عمل مدونة , والتي سارعت في تنفيذها , خشية أن يتدخل ذلك المتعنت دوما مزاجي ويلغي الفكرة من جذورها .
في بداية المطاف لم تكن رحلة التدوين سوى لقتل الوقت الذي كان طويلا جدا في بداية مرحلة البحث عن عمل ,وبعد أن طالت الفترة , وبلغت الأمور أشدها , باتت المدونة هي المسكن الأول وأحيانا الوحيد لألام البطالة, ولا زلت أقول بأن التدوين بجميع أشكاله وتوجهاته وأغراضه هو ( فشة خلق على الملأ)
أعترف بأن التدوين أضاف لي الكثير , كان منقذا لكثير من الأفكار المكبوتة والمحتجزة في عقل يضج بالكثير من التساؤلات والجنون .
أهدتني المدونة فرصة جميلة للغاية للتعرف على آخرين في غاية الروعة والجمال , وغدا عدد لا بأس منهم أصدقاء حقيقيين , أبعث لهم من هنا باقة ورد محملة بكل الشكر والحب والامتنان ..
بالإضافة إلى ذلك فان عالم التدوين جعلني على إطلاع بكل ما يدور في الساحة الثقافية , وقراءة لأفكار الركب وتوجهاتهم.
اليوم يا مدونتي أنت جزء من عالمي لا يمكنني أن أستغني عنه يوما , لك قبلة بحجم السماء ..
وســـــــــــــــــــــــــأصمد يا صمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق