الفراغ لا يولد سوى الرداءة
(ملاحظه هامه جدا: المقال أدناه ليس سوى رأي شخصي بحت ومحاوله للتنفس لروح كانت مسكونة بالأحلام يوما ما , وتعيش على أمل أن "عسى خير")
اليوم بالذات أجدني مقتنعة تماما بالعبارة أعلاه أكثر من أي وقت مضى
أن تكون فارغا يعني بالضرورة أن تكون رديئا ولنأخذ الرداءة هنا بمعناها الشامل والعميق,
وهذا يدعونا أولا أن نعي جيدا الفراغ كمفهوم ضمني وكمي وفعلي وكلي .....الخ
لطالما انحصر مفهوم الفراغ لدينا بوجود وقت زائد عن الحاجة غير مستثمر ..
أو أن نقول بأن فلان (فارغ) أو (ما عنده سالفة) فغالبا ما نرجع ذلك إلى اهتمام فلان هذا بأمور ليست ذات أهميه لأحدنا..
الفراغ بكل أنواعه وتفرعاته هو حاجه ملحه لسد نقص ما بغض النظر عن ماهية هذا النقص أو تجلياته أو تداعيه..
الرداءة:
أن نقول هذا شيء رديء أي غالبا شيء غير جيد أو غير مستحسن من قبل الآخرين ..
وان نصف شخصا ما بالرديء فأغلب الظن أن هذا الشخص يعاني خللا أخلاقيا أو سلوكيا...
الرداءة هي نتيجة فعليه ملموسة للفراغ ...
أن تفقد الرغبة في القيام بأمر ما كان يستهويك فأنت تعاني فراغ الرغبة وبالتي أنت رديء...
أن يكتنز عقلك بآمال ضائعة وأوهام عظيمه فأنت فارغ عقليا وذهنيا وكنتيجة حتمية أنت رديء ..
أن تمشي بلا هدف وتتوقف بلا هدف وتواصل المسير بلا هدف فأنت فارغ الأهداف ..... رديء
ولك أن تتخيل الحال عندما تكون عاطلا عن العمل وتجتمع فيك كل أنواع الفراغ و
الرداءة , عندها قد لا تملك سوى أن تربي آمالا ضائعة, لان خياراتك عندها تصبح محدودة جدا , و أحلامك تناطح السحاب ,, فقط طبطب على أحلامك ودثرها جيدا ..
وقل (عسى خير ,, عسى خير )...
كأنو احلام مستغانمي مأثرة بصاحب الكتابة كتير؟؟
ردحذف