في التاسع عشر من كانون الأول, منذ سنوات أخشى إحصاءها , أهدت أمي إلى العالم روحا كانت مليئة بالأحلام يوما ما .. هذه الروح تدعى *أنا*...
من الجميل و ليس من الجنون أبدا أن يغني المرء لنفسه في يوم ميلاده , و أن يدور في الأسواق ليبتاع هديه يقدمها لنفسه هاتفا :
HAPPY BIRTHDAY TO ME *******
إنها المرة الأولى التي افلح فيها لإيجاد اجابه وافيه لسؤال لطالما استفزتني اجاباته :
(لماذا نحتفل بأعياد ميلادنا و ما هي سوى موت لسنه من أعمارنا القصيرة جدا؟؟؟)
الآن, - واليوم بالذات- أجدني افهم بعضا من ذلك الشعور ...
لثلاث و عشرين عاما مضت لم يكن هذا اليوم ليكون محل بهجة لذاتي المرهقة التائهة , لم يعدو أن يكون اضافه لخيبات أمل جديدة , وتحديات بائسة...
اليوم همس لي القمر بحنو : هيا بنا
قلت : إلى أين ؟
قال: إلى حيث دوما تمنيني.
كانت الطريق مليئة بنجوم متناثرة,مضيئة أهدتني صره حمراء أغلقت بعشوائية و اضحه
قلت : ما هذا؟
قالت : ما بحثتي عنه دوما
غافلني النوم بعدها و لم اعد اذكر ما حدث...
استيقظت , وثمة ثقل غرائبي و مألوف_ في الوقت ذاته_ يسكنني ...
وجدت روحي طريقها إلي
كل هذا حدث اليوم ....
ولم يحدث في سنوات سابقه من مثله..
إلى روحي الرائعة :
آن الأوان – ولم يكن ليفت أبدا-
لنضحك معا
لنفرح معا
لنحلم معا
لنسافر معا
لنحب معا
وكل عام وأنا وأنت في جمال وهدوء
احبك
رحمه آل خليفين
19\12\2009
لا أدري لماذا أ‘جبتني هذه الكلمات، لا أحب البته أعياد الميلاد ولا احبذها إطلاقا
ردحذفربما الاحتفال مع الروح وبداخل الروح وبجوار حلم الروح
كل عام وأنت بخير ...
ردحذف