على مخدة النوم تتجمع كل الأفكار بترتيب وتنظيم لم يخضع لتخطيط مسبق,وريثما أصل إلى هذه الصفحة تهرب كل الأفكار من رأسي دون أن تترك أي أثر لوجودها!
قد يرجع ذلك إلى كثرة التسويف والكسل ,أو ربما لأننا نحاول دائما الهرب من أنفسنا ,والكتابة هي من أكثر الآليات التي تجعلنا عراة أمام أنفسنا ,وتفضحنا ..تبدو الحياة أكثر هدوءا من أي وقت آخر ,وصمت هاتفي الدائم بات يريحني جدا ,لقد أصبحت مقتنعة اليوم بأن قلة العلاقات الاجتماعية باختلاف عمقها يساوي راحة نفسية في أقصى درجاتها ....
في أحيان كثيرة نصل إلى درجة من اليأس والفراغ نعتقد من خلالها بأننا لا نملك خيارا غير الذي نعيشه في تلك اللحظة ,ونظل نصدق بذلك لزمن طويل , لا ندرك خلاله كم نخسر من أنفسنا ومن قدراتنا وحماستنا ,وكلما طال زمن غزو هذا اليأس لنا , قلت مقاومتنا له ولتعلقنا بالحياة..
خيار واحد يفتح الباب لخيارات أخرى تتبعه ....
تبني قناعة كهذه من شأنها أن تجعلك مرتاح البال لايااام طويلة قادمة ,حتى مع تكرار الأحداث لذاتها بشكل ممل ,يبقى هنالك شيء بداخلك مستعدا ل أن يتقبلها كما هي ..
مستمتعة بالقراءة وثمة شعور جميل تمنحني إياه يصعب علي وصفه..
طيب الله أيامكم بالخير والفرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق