منذ أشهر ثلاث وشعور بالخوف وعدم الأمان يسكنني , ولم أكن أبدا متفائلة بالسنة الجديدة على كافة الأصعدة, وجاء الرابع من يناير سريعا ليؤكد قلقي ويبرره, ويزيد حكاياتي مع الموت لتصبح أربعا ..
كل الأحداث مرت سريعا وبدون مقدمات,وكأنك في حلم تحاول تكذيبه , أو ربما رواية ذات تفاصيل كثيرة مكررة لم تُحبك أحداثها كما يجب, ولكن رغم تكرار الأحداث وتشابهها مع رواية سابقة إلا أن ثمة إحساس أكثر قسوة وألما يخيم عليك هذه المرة .
هل يمكن أن تشبه الأحزان بعضها حد التطابق!
هل الموت واحد!!
هل سنلتقيهم يوما في حياة أخرى!!
من سخرية الحياة وألاعيب الأقدار أن تذرف الكثير من الدموع في ساعة يطلق فيها آخرون الكثير من الزغاريد والضحك ..
برحيلها أغلقت الباب عن بيت لن يفتح بعدها..
ولم يعد هنالك بيت حبابي!!
(رحمك الله ,وأسكنك روضة من رياض الجنة)
اللهم آمين..
رحمة الله على جميع الأموات
ردحذفهذه سنة الحياة رحمة،،،
كوني أكثر تفاؤلا
تفائلو بالخير تجدوه أن شاءالله,,
ردحذفدمتي بحفظ الرحمن أختي الغالية
رحم الله الرحيم الموتى أختي الكريمة العزيزة .. الموت، مصيبة عظيمة أتفهم حزنك الشديد بالتأكيد، الحياة تمضي أختي إنها تمضي بآلامنا بكثرها، تمضي بأفراحنا المعدودة ..
ردحذفإنا لله وإنا إليه راجعون ..