(أحبيه كما لم تُحب امراه,وانسيه كما ينسى الرجال)
هي النصيحة الذهبية (برأي مستغانمي) التي يجب أن تقتدي بها كل جنس
ناعم من اجل الخروج بأقل خسارة ممكنه من تجربه فاشلة تسمى *حُب*
(نسيان كوم )هو الإصدار الحديث للكاتبة الجزائرية أحلام مُستغانمي الذي
تتهافت الشابات العربيات الحالمات(وما أكثرهن) للحصول عليه . فهو
بمثابة المرهم أو المسكن لجروح قلب أرهقه الغياب ,وفطره الشوق ,
وأعياه الحزن ليشيخ قبل أوانه..
في هذا الكتاب جاءت مستغانمي بفكره جميله جدا وهي تُعتبر الأولى من
نوعها في الوطن العربي الغارق في رومانسيته وأحلامه الوردية ،فكره
لم ينتبه إليها احد من اقرأنها وقريناتها الكتاب أو حتى القصاص .جاءت
لتقدم علاجا لصدمات الحب والخيانة لكل امراه قض مضجعها رحيل
حبيبها ..ألا وهو النسيااااااان..
تحكي لنا هنا مستغانمي حكايات عده عن صديقاتها وقريباتها وقارئاتها
أحيانا اللواتي وقعن في فخ الحب المُقدس لرجال لم يكافؤهن سوى بالهجر
أو الخيانة والطعن من الخلف.وتصف لنا حال معظم الإناث الشرقيات
اللواتي يستسلمن من أول سقوط , ويقضين بقيه أعمارهن في ذكريات
الحبيب الخائن الهارب, لتصفهن في أحيان كثيرة بالغبيات و
الساذجات..(وصدقت كثيرا في ذلك)
تؤكد الكاتبة هنا بان النسيان هو الحل الأمثل على الإطلاق , ليكون الرجل
هو الخاسر الأكبر في هذه العملية...
وفي نهاية الكتاب تقدم مستغانمي ميثاق شرف أنثوي لكل بنات حواء
ليضعن توقيعهن أسفله:
"أنا الموقعه أدناه اقر أنني اطلعت على هذه الوصايا وأتعهد أمام نفسي, و
أمام الحب ,وأمام خلق الله أجمعين، المغرمين منهم و التائبين , من الآن
والى يوم الدين ,بالتزامي بالاتي :
*أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة انه لا وجود لحب ابدي..
*أن اكتسب حصانه الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب..
* ألا ابكي بسبب رجل,فلا رجل يستحق دموعي .فالذي يستحقها ما كان ليرضى بان يبكيني..
*أن أكون جاهزة للنسيان..كما ينسى الرجال..
التوقيع.........."
فكره الكتاب نبيلة وفي غاية الروعة , لكن أسلوب مستغانمي لم يساند
الفكرة , فقد جاء مُملا جدا وبدئ سطحيا في فصول كثيرة ..بالاضافه إلى
الإسهاب في تقديم النصح و تكرار الأفكار ...
جاء الكتاب في 330 صفحه تقريبا ولكنه كان يمكن بأن يختصر في 100
صفحه كأقصى تقدير..
(يُحظر بيعه للرجال) جاءت بالأحمر الفاقع أعلى غلاف الكتاب
نصيحة(1): على كل رجل عربي أن يقراه ,حتى يفهم بعض الرجال ولو
شيئا من قيمتهم!!!
نصيحة(2): احرصوا أن لا تقرؤه في أكثر من ثلاث أيام , وإلا ستصبح
عمليه إنهاءه مرهقه جدا..
ودمتم بنسيان
كم هي من فكرة رائعة لو كان بالامكان تطبيقها!!!
ردحذفسأحاول سريعا أقتناء الكتاب
شكرا أخت رحمة على ذوقك الراقي
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفمرحبا رحمة،
ردحذفقرأتُ الكتاب منذ شهور مضت ،
لغة أحلام وإسلوبها دائما يعجبني ويُمتعني .
لا أرى سلبية في الكتاب ، من وجهة نظري.
دمتِ بود بلا نسيان .
"فلا أفقر ممن لا ذكريات له" ، كما جاء في أواخر الكتاب
.
ردحذف.
قرأتُ هذا الكتابَ قبْلَ فترة ليْست بِقصيرة , أحلامْ في هَذا الْكِتابْ تقمَّصت شَخصِيةَ الجَّدة العَجُوز التِي تُسدِي حِكماً وَ الكَثيرُ منَ الخِبراتْ لِحواءْ ..!
لَمْ يُعْجبنِي الكِتابْ كَثيراً وَ هُو أَشْبه مَا يَكون بِـ\حَكايا النِّسوانْ .. أوْ سوالِف الْمعصراتْ .
=)
قرأت الكتاب، أعجبتني الفكرة كثيرة ، لكن اسلوب أحلام لمـ يكن بمستوى رواياتها السابقة، اسلوب قريب إلى العآدي جدآ ،،
ردحذفdreams
قرأتُ في هذا الكِتابِ فقط جُزئيّة " للمُتسلِّلينَ إليه "
ردحذفوبعض المُقتطفات منه ..
أظنّها انهالتْ علينَا نَحنُ الرِجال وما شي صفة ما زينة ما لبستنا إياها خخخ
عُمومـًا رحمـة .. تدوينة رائعة واختيار جميل
تحياتي
الشيخة أحلام مبدعة جداً في أسلوبها
ردحذفبس العقدة مالتها ظهرت في هذا الكتاب..
ونصيحتها قد لا تنفع لكل زمان ومكان..
بالمناسبة أرجو أن لا تعتبرو هذا ردي فأنا لم أقرأ الكتاب إلى الآن بل قرأت عنه..وأحترم ابداع أحلام مستغانمي إلى أبعد حد..
تحياتي لصاحبة المدونة وللمتداخلين..