مساء الصباحات الهادئة و الليالي الحالمة
لست ادري لماذا قررت أخيرا أن أبدا _ و اخشي أن انتهي قبل أن أبدا فحكايتي اليوم و ربما حكايات الأمس كذلك انتهت قبل أن تبد أ
مهلا مهلا .... اعتذر أيها السادة لم أرحب بكم في مهلوستي الجديدة شبه القديمة و التي أأ مل راجية مزاجي المتعنت أن لا يقتلها قبل أن تولد
لست ادري و ستلاحظون كثيرا بأنني لا أمل من تكرار " لست ادري" لأنني بالفعل في أحيانا كثيرة لست ادري أي شيء
لست ادري أي ترحيب يليق بكم سادتي الأفاضل .. ولكن دعونا من الرسميات الفارغة و هلوسو معي كما تشاءون .... فنحن جميعا أحرار ولن نكون غير ذلك
لن أقدم و عودا كاذبة و أقول بأنني سأهلوس كثيرا ..... كل هذا يتحكم به مزاجي المضروب دائما والذي لم يشفى بعد من نقص الادريناين.....فلتدعوا له بالشفاء العاجل
أنا هنا لأكتب فقط , كل شيء أ حيانا ,و لا شي إطلاقا في أحيانا أخرى ... مبدأي هو اكتب كما تشاء و كما يحلو لك دون أية قيود ..باختصار كن حرا طليقا من كل شي . أطلق لروحك العنان و لتتحرر من خزعبلات اللغة و تعقيداتها الامنتهيه....
والله يرحم الفراهيدي و يشفق على تعب الدوؤلي ... فلتسامحوني جميعكم يا فردزق ويا ابن القيس لان ما فيني_ بارض _ أن ابعث كل هلوسة بعد طباعتها التي تأخذ ساعة _على اقل تقدير أن كانت صفحة واحدة على ال - A4 لمدقق لغوي مجهول الهوية ليراجعها و يعيد إرسالها لي بعد شهر على الأقل هذا طبعا إن كان عمانيا منظما!!!!!
كأنني أصبحت أطيل الجمل !!! ككاتبتنا العمانية التي كنت اقرأ لها بالأمس القريب...
المهم ....علي أن أتوقف الآن لان الم عيني يكاد يفتك بي....
-و أخيرا وليس آخرا - كما كانت سنة إنهاء الاذاعه المدرسية في مدرسه سمية الكائنة في شرقية شمال بلدكم الموقر
في هذه الاخيرا لا املك سوى أن أتمنى أن تجد مهلوستي مكانها بين المدونات و المهذونات و المسرنمات العمانية _و بكون طماعة شوي_ و ألا عمانية كذلك
فلتكونوا غلى يقين تام أن مروركم سيحدث فرقا حتما
تحية خاصة ل ميامو: احبك
أراكم قريبا
رحمه آل خليفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق